هاجم وزير الأمن الأسرائيلي إيتمار بن غفير ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، رئيس الشاباك رونين بار بسبب قرار إطلاق سراح 40 معتقلا إداريا فلسطينيا.
وتساءل بن غفير وريغيف عما إذا كانت هذه “لفتة تجاه الفلسطينيين”.
وقال بن غفير: “إذا كان هناك نقص في أماكن الاحتجاز، أطلقوا سراح المعتقلين الإداريين اليهود”.
كما هاجم الوزيران، وزير الدفاع يوآف غالانت بسبب خطابه حول مشروع القانون.
وقالت غالانت: “أدعو إلى الوحدة، أريد الفوز في الحرب، وليس الانتخابات. دعوت جميع زملائي في التحالف إلى العمل معا والتوصل إلى اتفاقات حتى نتمكن من تزويد الجيش الإسرائيلي بما يحتاجه في المعركة”.
وعُرف بن غفير بتطرفه وتصريحاته العنصرية، وقد كان آخرها وصفه للجنود الإسرائيليين الذي أطلقوا النار على مدنيين في غزة اجتمعوا في محاولة للحصول على مساعدات إنسانية بـ “الأبطال” ودعا لوقف المساعدات.
وفي وقت سابق قال بن غفير إنه “يجب منع سكان السلطة الفلسطينية من الحضور لأداء الصلاة في الحرم القدسي خلال شهر رمضان”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/577705