حرض رئيس المعهد الديني التوراتي “ييشيفاة شيرات موشيه” في يافا، الحاخام إلياهو مالي، طلابه الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي بعد تخرجهم من الييشيفاة، على ارتكاب مجازر ضد سكان غزة، معتبر أنه بموجب الشريعة اليهودية يجب قتل جميع سكان غزة، وعندما سُئل عن المسنين والأطفال، أجاب أن “الأمر نفسه” ينطبق عليهم”.
وجاءت أقوال هذا الحاخام خلال مؤتمر عقد في “الييشيفاة”، أمس، وفق ما ذكر موقع “واينت” الإلكتروني اليوم، الجمعة. وركز هذا الحاخام على المعاملة تجاه السكان المدنيين في غزة خلال الحرب.
ووصف مالي الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بأنها “حرب دينية”. وقال إن “القانون الأساسي في حرب دينية، وفي هذه الحالة في غزة، هو أنه ’لا تُبقوا أحدا مِنها حيًّا’ (سفر التثنية في التوراة)، وإذا لم تقتلهم؟ هم سيقتلونك. ومخربو اليوم هم الأطفال في العملية العسكرية السابقة الذين أبقيتهم على قيد الحياة. والنساء هن عمليا أولئك اللواتي ينتجن المخربين”.
وأضاف أن “هذا إما أنت أو هم. ولا تحيا أي نفس يستند إلى “القادم لقتلك، اسبق واقتله’ (التلمود البابلي). ولا يسري هذا فقط على الفتى في سن 14 أو 16 عاما، أو الرجل في سن 20 أو 30 عاما الذي يرفع سلاحا عليك، وإنما على جيل المستقبل أيضا. وكذلك (يسري) على من ينتج جيل المستقبل أيضا. لأنه في الحقيقة لا يوجد فرق”.
وعندما سُئل “الأطفال أيضا؟”، أجاب هذا الحاخام: “الأمر نفسه. لا يمكنك أن تتفذلك مع التوراة. اليوم هو طفل، وغدا هو مقاتل. ولا توجد تساؤلات هنا. والمخربون اليوم كانوا أطفالا في سن 8 سنوات في العملية العسكرية السابقة. فإذاً، لا يمكنك أن تستكفي هنا. ولذلك فإن الحكم على غزة مختلف هنا”.
وقال هذا الحاخام في بداية كلامه إنه “لأن هذا موضوع حساس، وأبلغوني أنه سينشر في الإنترنت، فإني أريد أن أستدرك والقول إن الخلاصة هي أنه ينبغي تنفيذ ما جاء في مراسيم الجيش الإسرائيلي فقط”.
رابط الخبر: https://www.raialyoum.com