ذكرت قناة 12 العبرية أن الفلسطينيين سيسعون لتجميد أو وقف مشاركة إسرائيل في مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك حقها في التصويت في المناقشات عقب التحرك العسكري في رفح .
وهذه الخطوة، بحسب الموقع الإسرائيلي، حدثت مرة واحدة ضد جنوب إفريقيا عندما حكم نظام الفصل العنصري، وهي تتطلب أغلبية الثلثين وتتطلب تصويت جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، والتي هدد المندوب الإسرائيلي لدى المنظمة الأممية جلعاد أردان بالرد عليها بقوة، حسب تعبيره.
كما أفادت القناة العبرية بأن تعليق العضوية خطوة معقدة تتطلب تصويت جميع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتتطلب أغلبية الثلثين في الجمعية العامة، وتقدر مصادر في وزارة الخارجية أن هذا المسار الذي يسلكه الفلسطينيون يسبب القلق ولا سيما أنه يأتي من تسريبات من مسؤولين سياسيين في الجامعة العربية، وبعد أن قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور على منبر الأمم المتحدة الأسبوع الماضي: “لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في الجلوس بيننا”.
وتعمل الدائرة القانونية في وزارة الخارجية الإسرائيلية على إعداد رد يتضمن أن المبادرة الفلسطينية لا أساس لها من الصحة، ومع ذلك، سواء نجحت هذه الخطوة أم لا، فهذا ضرر كبير لصورة إسرائيل.
رابط الخبر: https://arabic.rt.com/world/1545717