نتنياهو يواجه معضلة سياسية كبيرة برفض الحريديم التجنيد في الجيش

قالت مجلة “فورين بوليسي “ إن مسألة تجنيد اليهود الحريديم  المتدينين، في الجيش الاسرائيلي واحدة من مشاكل بنيامين نتنياهو السياسية، والتي تفاقمت مع استمرار الحرب على غزة .

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي 21″، إن التهديد الأكبر الذي يخيم على حكومة نتنياهو اليوم هو مسألة ما إذا كان ينبغي تجنيد اليهود المتشددين في الجيش، وهي القضية التي ظلت قائمة دون حل لأكثر من 20 سنة.

وأفادت المجلة أنه للوهلة الأولى، قد يبدو غريبا أن اليهود الأكثر تدينا في الدولة اليهودية يرفضون الخدمة في الجيش، لكن الأرثوذكس المتطرفين، أو الحريديم، كانوا دائما يواجهون مشكلة مع الدولة اليهودية التي تم إنشاؤها بفعل بشري وليس بأمر إلهي.

وللمساعدة في كسبهم؛ قدم الأب المؤسس لدولة الاحتلال، ديفيد بن غوريون، سلسلة من التنازلات لهم في وقت قريب من الاستقلال في سنة 1948، بما في ذلك إعفاء الشباب من التجنيد الإجباري الذين “يعتبرون التوراة احتلالهم”. وبعبارة أخرى؛ يقضي الرجال حياتهم في دراسة النصوص الدينية.

وأوضحت المجلة أن الأمر بدا وكأنه مشكلة بسيطة في ذلك الوقت، وكان العديد من الحريديم يقاتلون في الحرب. لقد قضت المحرقة على المجتمع الأرثوذكسي المتطرف في أوروبا، وكانت أعداده ضئيلة ومن المتوقع أن تنخفض مع الاستيعاب، وكان إجمالي عدد الذين سيتم إعفاؤهم حوالي 400 شخص.

رابط الخبر : https://arabi21.com/story/1581388

إقرأ السابق

هبوط 140 شحنة أسلحة أمريكية في المطارات الإسرائيلية

اقرأ التالي

هنية يؤكد تمسك حماس بخمسة مبادئ لعقد أي صفقة مع الاحتلال

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *