فاد الإعلام العبري بأن الجيش الإسرائيلي أنشأ مؤخرا كتيبة احتياطية من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة، الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما، والذين كان قد تم إعفاؤهم من الخدمة القتالية.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الكتيبة حصلت على اسم “باري” نسبة إلى الكيبوتس الذي تعرض لأضرار جسيمة في السابع من أكتوبر. وحسب الصحيفة، “يقود الكتيبة عضو الكنيست السابق يوعز هاندل، الذي قام منذ حوالي ثلاثة أشهر بنشر دعوة بين قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة”.
وبينت أن “الذراع البرية” في الجيش الإسرائيلي وافقت على مبادرة إنشاء الكتيبة، وذلك “في ضوء الحاجة الملحة للقوى العاملة للقيام بالمهام العديدة الموكلة إلى الجيش الإسرائيلي والمزيد من المهام التي سيتم تكليفها بها”.
وتمت الإشارة إلى أن “هؤلاء مقاتلون متحمسون للغاية ويريدون المساهمة، حتى لو كان بإمكانهم البقاء في منازلهم، وترك العبء للآخرين الذين هم في السن المناسبة”.
وأوضحت “يسرائيل هيوم” أنه “تم تجنيد نحو 600 مقاتل وقائد ممن أنهوا خدمتهم الاحتياطية، وتم إلغاء إعفائهم، في كتيبة باري”، لافتة إلى أنه في غضون أسابيع قليلة تم تشكيل الكتيبة، وعشية عيد الفصح كان مقاتلوها قد بدأوا بالفعل في التدريب، كما أنه ليس من المستبعد أن تتلقى الكتيبة في المستقبل القريب مهمة عملياتية خارج الخطوط، وربما حتى في رفح.