21 سپتامبر، 2024

يسرائيل هيوم: الجهد الاستخباراتي والعملياتي لن يعيد جميع المختطفين

حملة العثور على جثث المخطوفين الأربعة الذين أعيدوا لإسرائيل كانت طويلة ومعقدة، وتضمنت تحقيقاً مع “مخربين” معتقلين، ومعلومات استخبارية تراكمت، وحقائق على الأرض جمعها الجيش و”الشاباك”، فأتاحت الوصول إلى نفق أخفيت فيه جثامينهم.

شني لوك، الوحيدة التي دار حولها معلومات مؤكدة بقتلها في 7 أكتوبر. شريط تقشعر له الأبدان تظهر فيه جثتها محمولة على “تندر” في ساحات غزة. أما المخطوفون الثلاثة الآخرون فلم تصل أي معلومات عن حالتهم منذ اختطفوا. لم يرهم أحد على قيد الحياة. كانت التقديرات أنهم قتلوا في ذاك السبت، وحاول معهد التشريح تأكيد هذا الآن.

احتجزت الجثث بشكل مرتب في أكياس. يبدو أن حماس استعدت لمطالبة بتسليمهم كجزء من صفقة. يوجد كهؤلاء عشرات في غزة. العدد الدقيق ليس معروفاً. ذكرت إسرائيل حتى الآن أسماء قرابة أربعين مخطوفاً ممن ليسوا على قيد الحياة، وتحدثت الولايات المتحدة عن أعداد أعلى. (نحو 50 في المئة من عموم المخطوفين).

هذا الجهد الاستخباري – العملياتي، لن يعيد الـ 128 مخطوفاً المتبقين. من يدعي ذلك يوهم الجمهور. فلن يعيد كل الموتى: التقدير أن الكثير من الجثث لن يعثر عليها لأنها ألقيت في أثناء فرار السبت الأسود، أو دفنت تحت ركام المباني. وهو بالتأكيد لن يعيد كل الأحياء: ربما تحدث حملات إنقاذ أخرى، لكنها ستكون حلاً موضعياً لا أكثر. من يبحث عن حلول أوسع لن يتفادى العمل على صفقة تعيد عشرات المخطوفين.

رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/583009

إقرأ السابق

لازاريني: سكان رفح مضطرون للنزوح لمناطق لا تتوفر بها البنى التحتية الأساسية

اقرأ التالي

نتنياهو رفض مقترحا للجيش لاستئناف مفاوضات صفقة التبادل

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *