توقع خبراء إسرائيليون في الشؤون الإيرانية اليوم الإثنين، أن الإستراتيجية الإيرانية لن تتغير في أعقاب رحيل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بتحطم طائرة مروحية في منطقة نائية ذات تضاريس صعبة، أمس.
ولفت الباحث في “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة “تل أبيب”، د. راز تسيمت، إلى أن “الجمهورية الإسلامية جاهزة من الناحية القانونية والتنظيمية للتعامل مع رحيل رئيسي المفاجئ”، وفقا لمقاله في صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأشار تسيمت إلى أنه “كان لرئيسي تأثير كبير على سياسة إيران الخارجية، كما أنه يتوقع أن يكون لرحيل عبد اللهيان تأثير كبير. فمعرفته العميقة للشرق الأوسط، وإتقانه اللغة العربية وكونه مقرب جدا من فيلق القدس في الحرس الثوري، جعل عبد اللهيان في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد الحرب في غزة، مسؤولا هاما في قيادة المعركة السياسية الإيرانية”.
وأضاف أن “عبد اللهيان أدى دورا مركزيا في جهود إيران من أجل تبديد التوتر مع جاراتها العربيات. وفي الحلبة الدولية، كان رئيسي وراء جهود النظام بدفع سياسة التوجه شرقا، التي في أساسها تعميق الشراكة الإستراتيجية مع روسيا والصين”.
وأضافت أن “الجمهورية الإسلامية فقدت في السنوات الأخيرة مسؤولين مؤثرين وهامين أكثر من رئيسي، مثل قاسم سليماني، الذي كان الرجل رقم 2 بعد السيد الخامنئي، حتى لو أنه لم يوصف هكذا رسميا”.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2117775.html