نشرت صحيفة “إندبندنت” افتتاحية طالبت فيها برحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى يكون هناك أيّ أمل للسلام في الشرق الأوسط.
وقالت إن المنظور يبدو بعيداً، لكن إسرائيل بحاجة لزعيم يعقد سلاماً مع الفلسطينيين ويمكنه تعزيز الأمن في مواجهة التهديدات من إيران، وإعادة بناء التحالفات الإقليمية، وهو ليس الرجل الذي يصلح لهذه المهمة.
وقالت إن نتنياهو، الذي يقدم نفسه بصورة الرجل القوي، سينزعج، من احتمال إصدار محكمة الجنايات الدولية أمرَ اعتقال ضده ووزير الدفاع يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب. وسينزعج أكثر لكونه في نفس القائمة مع زعيم “حماس”، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وهو أمر لم يتصوره أبداً مع بداية الحرب ضد غزة.
وبالتأكيد سيعبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي وأنصاره عن غضبهم من تحركات محكمة الجنايات الدولية، تماماً كما فعلوا عندما كانت مزاعم جنوب أفريقيا ضد الحكومة الإسرائيلية معقولة لدرجة وافقت محكمة العدل الدولية النظر فيها.
وقريباً، سينضم نتنياهو إلى قائمة محاكم الجنايات الدولية، ومع فلاديمير بوتين وسلوبدان ميلوسوفيتش وبول بوت، هذا إنْ واصلت محكمة الجنايات الدولية إجراءاتها..
رابط الخبر: https://arabi21.com/story/1599265