أقرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن منطقة “قريبة” من الرصيف الأمريكي العائم قبالة ساحل غزة، استخدمت في العملية التي نفذتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” لتحرير 4 أسرى.
وبعد فترة قصيرة من ذلك الاعتراف الواضح، حاول البنتاغون أمس الإثنين تبديد ما قال إنها “تصورات خاطئة” بأن “إسرائيل” نظمت جزءًا من العملية عبر هذا الرصيف البحري، الذي تقول الولايات المتحدة إنها أنشأته لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن جهات فلسطينية ودولية شككت في جدواه ودوافعه منذ البداية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر، إن الرصيف لم يستخدم في العملية الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، كما نفى مشاركة أي أفراد أميركيين في العملية.
لكن رايدر ناقض نفسه، بعدما اعترف بتحليق طائرات مروحية “إسرائيلية” في منطقة “قريبة” من الرصيف، حسب تعبيره، زاعمًا أن الأمر كان محض صدفة.
وأفاد موقع أكسيوس -نقلًا عن مسؤول في الإدارة الأميركية- بأن ما وصفها بـ”خلية المختطفين الأميركية في “إسرائيل” ساعدت في إعادة المحتجزين الأربعة. ومن جهتها، نقلت “سي إن إن” عن مسؤول أميركي -لم تسمه- قوله إن خلية أميركية بـ”إسرائيل” ساهمت في العملية مع القوات “الإسرائيلية”.
اقرأ المزيد: https://felesteen.news/p/152670
ملصق : الرصيف العائم