كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ لجنة التحقيق في العملية الاستشهادية لأحمد قصير، الذي دمّر خلالها مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في منطقة صور في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1982، ستُقرّ بأنّ العملية كانت هجوماً للمقاومة، وليس “انفجاراً نتيجة تسرب غاز” كما كانت الادعاءات السابقة.
وفي التفاصيل، نشرت الصحيفة، لأوّل مرة، أنّ لجنة التحقيق، التي تشكلت قبل نحو عام في أعقاب سلسلة من التحقيقات التي نُشرت في “يديعوت أحرونوت”، من أجل إعادة فحص “أسوأ كارثة في تاريخ الجيش الإسرائيلي”، أنهت عملها وكتابة تقريرها النهائي، الذي تم تعريف استنتاجاته بأنّها “دراماتيكية ومثيرة”.
وقالت مصادر في مجتمع الاستخبارات، التي راجعت التحقيق، إنّه “يحتوي على نتائج مثيرة ليس فقط حول سبب المأساة، بل أيضاً بشأن التستر عليها وتكلفة هذا التستر”.
وأضافت “يديعوت أحرونوت” أنّ اللجنة وجدت أنّ انهيار مبنى الحاكم العسكري قبل 42 عاماً، سببه هجوم للمقاومة، وذلك بعدما “رفض سلسلة من كبار المسؤولين الأمنيين والوزراء ورؤساء الحكومة الأصوات التي شككت في أنّ ما حدث هو انفجار نتيجة تسرب غاز لسنوات”.
كما لفتت إلى أنّ “اللجنة ستقدم استنتاجاتها قريباً إلى رؤساء أجهزة الاستخبارات والمؤسسة الأمنية والعسكرية والحكومة الإسرائيلية، ومن ثم إلى عائلات قتلى الانفجار”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics