بن غفير يشرح جوهر خلافه مع رئيس الشاباك

قال المتطرف وزير الأمن القومي الاسرائيلي ايتمار بن غفير، أنه منذ توليه منصبه كان من أهم الأهداف التي حددها لنفسه هو تفاقم أوضاع الاسرى في السجون، وتقليص حقوقهم إلى الحد الأدنى الذي يفرضه القانون.

وأضاف بن غفير” إن كل ما نشر عن الأوضاع المزرية التي يعيشها الاسرى في السجن كان صحيحا”.

وبين أنه في العام الماضي قبل اندلاع الحرب، كانت هناك مطالبات بإصلاح أوضاع الاسرى في السجون، مبينا:” بعد اندلاع الحرب تمكنت أخيرا من تنفيذ الإصلاح الذي طال انتظاره. تم تقليص أوضاع الاسرى في السجن إلى الحد الأدنى: أوقفنا الودائع المالية، وألغينا المقاصف، وأزلنا الأجهزة الكهربائية من الزنازين، وأوقفنا النزهة، وقللنا فترة إقامة الاسرى في الحمامات بشكل كبير، ألغينا حالة السماعة، وأوقفنا قائمة الطعام المتساهلة التي تم تحويلها إلى قائمة بسيطة”.

وأشار الى أن الشاباك وقف أمام بن غفير في محاولاته بتغيير ظروف الاسرى الى الأسوأ،

وفي إطار الحرب، قام جيش الاحتلال باعتقال العديد من الاسرى والمطلوبين بالضفة الى جانب إلى جانب العديد من المقاومين والمواطنين من غزة.

وتم وضع جزء كبير من المعتقلين في معسكر عسكري، وأعلن الشاباك أنه سيتم فحص ظروف الاعتقال في الموقع وتقليص عدد الاسرى، فيما نشبت خلافات بسبب الظروف المعيشية القاسية للسجناء..

إقرأ السابق

اسرائيل: أسعار المواد الغذائية والمشروبات أعلى بـ52% من المتوسط

اقرأ التالي

الجيش الاسرائيلي لم يعد يعتقد أنه من الممكن تحقيق هدفي الحرب

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *