منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عمل الاحتلال على تكثيف اغتيال الكوادر الحكومية في غزة أخيراً، لكن وتيرة استهداف طواقم الحكومة التابعة لحركة حماس، ازدادت في الأشهر الأخيرة مقارنة مع بداية العدوان، بما ينبئ بالمشهد المقبل في القطاع ومحاولة هندسته إسرائيلياً. وحدّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسقاط حكم حركة حماس أحد أهداف الحرب على قطاع غزة إلى جانب استعادة الأسرى الإسرائيليين والقضاء على المقاومة الفلسطينية، فيما معارك الأخيرة مستمرة للشهر التاسع على التوالي، وإن كان بآليات وتفاصيل مختلفة عن المعتاد.
وخلال الشهور التسعة الماضية، أعلن الاحتلال اغتيال عدد من الكوادر الحكومية في القطاع، لا سيما تلك العاملة في الأجهزة الأمنية والشرطية، فضلاً عن عمليات اعتقال طاولت آخرين من بينهم كوادر طبية، سواء خلال التوغلات البرية أو أثناء مرورهم على الحاجز الإجباري وسط القطاع (جنوب مدينة غزة).
ورغم أن اغتيال الكوادر الحكومية في غزة شمل مسؤولين حكوميين على اختلاف قطاعات عملهم، إلا أنها تركزت في صفوف قادة الأجهزة الشرطية ومسؤولين برتب متوسطة وعليا، وسط إعلان الاحتلال بشكل واضح عن هذه الاغتيالات.
رابط الخبر: https://www.alaraby.co.uk/politics