أثارت الضربة التي وجهها أمس الثلاثاء حزب الله بواسطة مسيراتٍ فشل جيش الاحتلال باعتراضها على شارع رقم أربعة، الواصل بين مدينتيْ نهاريا الشاطئيّة وعكا، عاصفةً سياسيّةً وأمنيّة وجماهيريّة في إسرائيل، حيث ارتفعت الأصوات المُطالبة بشنّ عدوانٍ استباقيٍّ على حزب الله، الذي أعلن مسؤوليته عن إطلاق الطائرات دون طيّارٍ، ولم يتوقّف الأمر عن هذا الحدّ، بل تعرّضت مدينة (كريات شمونة) لرشقاتٍ صاروخيّةٍ في ساعات المساء أسفرت عن إصاباتٍ واندلاع الحرائق، الأمر الذي زاد الطين بلّة.
وفي هذا السياق، كشف المُحلِّل السياسيّ في القناة الـ 13 بالتلفزيون العبريّ، رفيف دروكر، النقاب عن أنّه تمّ تشديد الحراسة الشخصيّة على قادة الدولة العبريّة من أمنيين وسياسيين، كاشفًا النقاب عنت أنّ أحد التقديرات التي تتّم مداولتها في المؤسسة الأمنيّة يتعلّق بمحاولة حزب الله ضرب (الكرياه)، وهو مجمع رئاسة هيئة الأركان العامّة بجيش الاحتلال، والواقع في مدينة تل أبيب، وبالإضافة لذلك، محاولة استهداف شخصياتٍ اعتباريّةٍ في الكيان، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّه لأسبابٍ أمنيّةٍ “اعتذر” رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن القيام بزيارة مستوطنة المطلّة، التي باتت مستوطنة أشباحٍ.
إلى ذلك، أكّد الجنرال بالاحتياط تسفيكا حايموفيتش، قائد الدفاعات الجويّة الإسرائيليّة السابق، في حديثٍ أدلى به للقناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ أنّه “لا يوجد لدينا أيّ حلٍّ لمُواجهة خطر الطائرات دون طيّار.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/587307