المعادلة باتت معروفًةً، لا بلْ ممجوجةً: توقيع رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو على صفقة مع (حماس) ستُنهي حياته السياسيّة بسقوط حكومته السادسة والتوجّه للانتخابات العامّة، أمّا رفض التوقيع والتسويف فسيُطيل أمد حرب إبادة الشعب الفلسطينيّ، وهو الأمر الذي تفعله آلة الحرب الإسرائيليّة منذ السابع من أكتوبر الفائت، ونتنياهو، المُلقّب بالكذّاب ابن الكذّاب يعمل كل ما في وسعه من أجل إطالة الحرب وجرّ واشنطن والغرب إلى حربٍ إقليميّةٍ تحرق الأخضر واليابس، وقد تتحوّل لحرب عالميّةٍ ثالثةٍ، بحسب مُحللين في تل أبيب.
إلى ذلك، تظاهر آلاف المُناصرين لقضية الشعب العربيّ الفلسطينيّ خارج قاعة المؤتمرات، وذلك خلال خطاب الرئيس الأمريكيّ جو بايدن، في مؤتمر الحزب الديمقراطيّ وأطلقوا هتافاتٍ ضدّ إسرائيل وجرائمها، وطالبوا بإنهاء العدوان الهمجيّ على قطاع غزّة.
ووفقًا لصحيفة (هآرتس) العبريّة، قال بايدن في كلمته: “سنواصل العمل على إنهاء الحرب في غزة وإحلال السلام في الشرق الأوسط، وقمت بصياغة مقترحٍ جديدٍ للهدنة في قطاع غزة، وسنمده بالمساعدات ونخفف المعاناة عن سكانه، ونعمل على إعادة المحتجزين في القطاع إلى منازلهم.”
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/587813