21 سپتامبر، 2024

لواء كفير الإسرائيلي كتائب ووحدات نخبوية سجلها حافل بالانتهاكات

لواء كفير، أو اللواء رقم 900، تأسس عام 2005، وهو أحد أكبر ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي، ويضم عدة كتائب ووحدات نخبوية توصف بأنها مختصة في الحرب داخل المناطق الحضرية والمناطق المعقدة.

يجر اللواء وراءه سجلا حافلا بالانتهاكات الحقوقية، إذ اتهمته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بالعنف والتشدد، وحذر مسؤولون أميركيون من “العواقب المدمرة” لتقاعس الولايات المتحدة تجاه ترقية قادته رغم اتهامهم بانتهاكات لحقوق الإنسان.

وفي 28 أغسطس/آب 2024 بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في الضفة الغربية تحت اسم “مخيمات صيفية”، وقادها لواء كفير بمشاركة وحدات من خارجه، ووصفت بأنها “الأشد والأقسى” منذ عملية السور الواقي عام 2002.

يعود تأسيس لواء كفير إلى عام 2005، ويعرف باللواء رقم 900، وهو أحد أكبر ألوية المشاة الخمسة في الجيش الإسرائيلي، ويتبع مباشرة للقيادة المركزية، ويرتدي أفراده القبعات المموهة والأحذية الحمراء.

وحسب الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي فإن لواء كفير تأسس استجابة لدواعي مكافحة ما سماه “الإرهاب الفلسطيني” في الضفة الغربية.

وتمركزت كتائب اللواء في كل من الضفة وقطاع غزة، لكنها انسحبت من القطاع بعد تنفيذ خطة فك الارتباط في أغسطس/آب 2005.

تشمل المهام القتالية للواء كفير خوض حرب العصابات والحرب داخل المناطق الحضرية والمواجهة بالمناطق المعقدة، واستباق عمليات المقاومة الفلسطينية وإحباطها، إضافة إلى إقامة نقاط التفتيش وتنفيذ الاعتقالات.

رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2024/8/31

 

إقرأ السابق

رئيس أركان الجيش الاسرائيلي يبحث مواصلة الهجوم على شمال الضفة

اقرأ التالي

محللون إسرائيليون: حزب الله لم يرتدع ويتأهب لمواجهة شاملة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *