لا زالت قضية احتلال محور فيلادلفيا من عدمه تثير جدلاً واسعًا في دولة الاحتلال، وتؤجج الخلافات الداخليّة بالمجتمع الصهيونيّ، فيما يستمِّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بانتهاج جميع ألاعيب الخداع والكذب بهدف عرقلة أيّ تقدّمٍ في صفقة التبادل، لأنّ أيّ صفقةٍ ستؤدّي لسقوط حكومته.
وفي هذا السياق، قال الجنرال بالاحتياط إسرائيل زيف، في مقالٍ نشره على موقع القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ: “كنتُ مسؤولاً لمدّة ثلاثة أعوامٍ على محور فيلادلفيا، وأقوال الآن إنّه يتحتّم عليّ وعلى الآخرين الكشف عن خداع نتنياهو، وإصراره على البقاء هناك هو عمليًا فرض حكم الإعدام وبدّمٍ باردٍ على الرهائن الإسرائيليين في القطاع، والتخلّي عنهم عن سبق الإصرار والترصّد، هي وصمة عارٍ، والتي يرفض الجمهور الإسرائيليّ الموافقة عليها”، على حدّ تعبيره.
في السياق، رأى المستشرق الإسرائيليّ، آفي إيسخاروف، أنّ أكبر عملية احتيال في الحرب الحالية في قطاع غزة هي الادعاء أنّ إسرائيل لا تستطيع المضيّ في صفقة التبادل بسبب الضرورة الأمنيّة لوجودها في محور فيلادلفيا. “فيلادلفيا يحدد مستقبلنا”، قال نتنياهو في خطابه إلى الأمة الذي قُدِّم كمؤتمرٍ صحافيٍّ.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/588677