نددت الخارجية الفلسطينية، الاثنين، بتهديدات أطلقها وزيرين إسرائيليين، وحذرت من أن “تل أبيب” تستغل “حرب الإبادة والتهجير” لتنفيذ أكبر عدد من مخططات التوسع على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت الوزارة في بيان، إن الخارجية “تنظر بخطورة بالغة لحملات التحريض الإسرائيلي الممنهجة لتصعيد حرب الإبادة الجماعية والتهجير ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت أن ذلك يشمل “تفجير الأوضاع بالضفة الغربية وتعميق الاستيطان ومصادرة الأراضي، بهدف تقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأشارت إلى تصريح لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش قال فيه إن “مهمة حياتي إحباط دولة فلسطينية”، وتهديد وزير الخارجية يسرائيل كاتس بتفكيك السلطة الفلسطينية وفرض مزيد من الإجراءات العقابية عليها.
الخارجية الفلسطينية اعتبرت أن “هذا أوضح تعليق عن عقلية الاستعمار العنصري وثقافة البلطجة والإرهاب السياسي”.
وتابعت: “هذه التهديدات تعبير عن أزمات الحكومة الإسرائيلية وإفلاسها السياسي وعزلتها الدولية، ومحاولة لتصديرها للجانب الفلسطيني”.
وحذرت من “محاولة لاستغلال ظروف حرب الإبادة والتهجير لتنفيذ أكبر عدد ممكن من مخططات إسرائيل الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين وشعبها”.
ودعت المجتمع الدولي إلى “التعامل بمنتهى الجدية مع تلك التهديدات والاعتداءات اليومية، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية التي يرفضها القانون الدولي لحماية الشعب الفلسطيني”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3325507