ارتفعت مؤخراً حالة القلق في محرك النمو داخل الاقتصاد “الإسرائيلي”، في أعقاب انحسار الاستثمارات في التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية “الهايتك” نتيجة الحرب المدمرة على قطاع غزة، فقد أعاد العديد من الشركات الدولية النظر بقراراتها في الدخول إلى سوق دائمة الاضطراب، وفي توظيف أشخاص يتركونها للمشاركة في تلك الحرب.
وفي هذا الإطار، شهدت التمويلات التي تجمعها الصناديق الاستثمارية لصالح إسرائيل تناقصاً متزايداً، بل إن الإسرائيليين أنفسهم يختارون أسواقاً أخرى لحماية استثماراتهم.
وأشارت الإحصاءات الإسرائيلية، إلى أن أكثر من 20% من “جنود الاحتياط” الذين يشاركون في الحرب على غزة، هم موظفون بالفعل في مجال “الهايتك”، حيث أدى غيابهم لعدة أشهر إلى تعقيد إدارة العديد من الشركات الناشئة بشكل كبير.
وبحسب هذه الإحصائيات، قامت المزيد من الشركات بتسريح موظفيها الإسرائيليين لتوظيف أجانب؛ لتجنب الاضطرار إلى إلغاء العمليات أو تقويض تطورها.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن “هذه المؤشرات السلبية الكبيرة في قطاع “الهايتك” الإسرائيلي تأتي في الوقت الذي يمثل القطاع أهمية بالغة للاقتصاد هناك، حيث استحوذ القطاع في عام 2023 على نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي لـ”إسرائيل” و53% من الصادرات بما قيمته 73.5 مليار دولار”.
رابط الخبر: http://www.alhourriah.ps/article/94077