واصلت صحف عالمية وإسرائيلية التعليق على مجريات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة قائلة إن “إسرائيل” تمنع الصحفيين الأجانب من دخول القطاع حتى لا تثبت رواية حركة المقامة الإسلامية “حماس”، مشيرة إلى أنه في الوقت ذاته لا تتحرك واشنطن لمعاقبة “تل أبيب” على قتل الناشطين والصحفيين الأميركيين.
ففي افتتاحيتها، ذكرت صحيفة “هآرتس” إن التعتيم على حقيقة ما يحدث في غزة من أهوال ليس هو هدف “إسرائيل” الوحيد من منع دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع، معتبرة أن هناك هدفا آخر يتمثل في عرقلة التأكد من مدى دقة أقوال “حماس” في وقتها.
وأضافت الصحيفة إن الحديث عن السماح للصحفيين المرافقين لقوات الجيش بالوصول إلى المعلومة بشكل مستقل يتنافى مع واقع العمل الصحفي الذي يتطلب حرية كاملة في التنقل والقرب من السكان.
وفي شأن متصل، أشار تقرير في صحيفة “الغارديان” البريطانية إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن علّق على مقتل الناشطة الأميركية عائشة نور في الضفة الغربية لكنه لم يدع إلى إجراء تحقيق مستقل.
ولفت التقرير إلى أن العديد من الوفيات المماثلة مرت دون محاسبة، ومن ذلك مقتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وذكر أن بايدن لم يقدم أي تفاصيل بشأن التغييرات التي ستطلبها الولايات المتحدة في نهج قتال القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2024/9/12