دفع الخوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية المتأثرة.
وخلال الأسبوع الماضي تصاعدت الحرب بين “حزب الله” و”إسرائيل” عقب تفجيرات أجهزة اتصالات في أنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، مما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت يوم الجمعة الماضي الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 قتيلا -بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في “حزب الله” إبراهيم عقيل – و68 جريحا.
وفيما يلي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من المنطقة وإليها:
الخطوط الجوية الجزائرية
علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.
إير بالتيك
ذكرت الشركة المملوكة لحكومة لاتفيا عبر البريد الإلكتروني في 16 سبتمبر/أيلول الجاري إنها بدأت في استئناف رحلاتها الجوية بين ريجا و”تل أبيب” من الـ17 من الشهر نفسه.
“إير فرانس” و”كيه إل إم”
أشارت الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” في 17 سبتمبر/أيلول الجاري إنها علقت رحلاتها الجوي إلى بيروت و”تل أبيب” حتى الـ19 من الشهر نفسه.
وأظهرت معلومات حالة الرحلات على موقعها الإلكتروني يوم 23 سبتمبر/أيلول أن رحلات بيروت ملغاة حتى الـ24 من الشهر نفسه، في حين استؤنفت رحلات “تل أبيب”.
ولم ترد “إير فرانس” بعد على طلب من رويترز للتعقيب.
وألغت “كيه إل إم” الهولندية رحلاتها من وإلى “تل أبيب” حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2024/9/23
