نشرت “القناة 12” الإسرائيلية مقتطفات من نتائج تحقيقات إسرائيلية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بعد مرور عام على هذا الحدث الذي خلّف دويا هائلا في المنطقة.
وذكرت إن التحقيقات أظهرت أن قادة الفرقة قدموا صورة مزعجة عن الوضع لرئيس الأركان هرتسي هاليفي خلال زيارته فرقة غزة يوم 12 سبتمبر/أيلول 2023.
وأضافت أنهم تحدثوا عن فوضى متزايدة على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة، حيث تظهر مقاطع فيديو شاحنات مشبوهة تقترب من الحدود، ويظهر الرسم البياني لتدريبات “حماس” زيادة حادة في النشاط.
وأكدت إن قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد عبّر عن قلقه بشأن الوضع.
بيد أن رئيس الأركان -وفق ما ذكرت الصحيفة- قال إن “حماس” تم ردعها، لكن على القوات الموجودة عند الحدود الاستعداد لحدث مفاجئ.
وأضافت أنه رغم المؤشرات المقلقة، فإن الجيش الإسرائيلي اتخذ قرارا مفاجئا بتخفيض القوات الموجودة على الحدود مع غزة.
وأشارت الصحيفة عن تفاصيل متعلقة بأحداث ذلك اليوم، حيث قالت إن مقاتلي “حماس” أحدثوا 120 ثغرة في السياج الحدودي، ومن خلالها اخترقوا مستوطنات غلاف غزة.
وزعمت أنه لم يكن أمام الآلاف من مقاتلي “حماس” إلا حوالي 600 جندي إسرائيلي، معظمهم بملابس النوم.
وعلى الرغم من المؤشرات المثيرة للقلق، فإنه تم اتخاذ قرار مفاجئ في شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، يقضي بتخفيض القوات الموجودة على الحدود مع غزة.
وذكرت إنه كان من المفترض أن تتمركز ثلاث كتائب مشاة وكتيبة مدرعة على الحدود مع غزة الممتدة لمسافة 59 كيلومترا، ولكن شعبة العمليات بالجيش قررت السماح لنحو ثلث القوات بالذهاب إلى منازلهم.
كما أشارت إن مسؤولي فرقة غزة قرروا إعادة أكثر من نصف القوة الموجودة هناك إلى منازلهم خلال عطلات السبت.
ونقلت عن الرئيس السابق لشعبة العمليات بالجيش يسرائيل زيف قوله “لو كانت هناك كتيبتان أخريان كان بالإمكان إحباط هجوم حماس”.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2024/10/6