بعد عام على العدوان الإسرائيلي على غزة، ضباط من احتياط “جيش” الاحتلال يقرّون بالفشل في تحقيق الأهداف المتوخاة من الحرب.
بعد عام على الحرب الإسرائيلية على غزة، التي يمثّل “القضاء على حماس” أحد أهدافها الرئيسة، أقرّ اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال، غدي شمني، أنّ الوضع في القطاع “معقّد وصعب”، وأنّ أهداف الحرب “لم تتحقّق، فلم يتمّ إخضاع حماس ولم نتمكّن من إعادة الأسرى”.
وأكد شمني، وهو قائد فرقة غزة وقائد المنطقة الوسطى سابقاً، في مقابلة مع القناة “الـ14” الإسرائيلية، أنّ حماس “تملك الكثير من الأسلحة”، مضيفاً أنّ الحركة “لم تشعر أساساً بالخطر، بل تعرف أنّها ستصمد”.
وتابع: “في نهاية المطاف، وهذه الحقيقة المرّة، نحن لا يمكننا البقاء في كل حي وزقاق في القطاع، وحتماً ليس مع التحديات التي تواجهنا في الشمال” مع حزب الله.
كذلك، شدد اللواء في الاحتياط على أنّ التخلي عن الأسرى الموجودين في قطاع غزة سيخلّف “انكساراً لا يمكن لإسرائيل أن تعيش معه”، مضيفاً: “في كل شهر نبقى هناك، يُقتل لنا مزيد من الأشخاص”.
بدوره، رأى اللواء في الاحتياط، يوم طوف سميا، أنّ القرارات التي يتّخذها المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن الحرب “لن تؤدي إلى نتائج جيدة”، محذراً من التداعيات السلبية للحرب على “الاقتصاد، قدرة البقاء، استمرار التجنيد في الجيش والردع”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics