فخخ الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء عددا من المنازل في بلدة محيبيب الحدودية الجنوبية وعمد إلى تفجيرها، حسب فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وداخل “محيبيب” مقام تاريخي قديم جدا وهي على الحدود الجنوبية، حيث عمل الجيش الإسرائيلي على تفخيخ منازل فيها، وفجرها، لينسف بذلك حيّا كاملا من القرية.
ويقع مقام “النبي بنيامين”، ابن النبي يعقوب في بلدة محيبيب–مرجعيون، ويعود تاريخه إلى أكثر من 2000 عام، وهو مزار ديني ومقام تراثي وتاريخي في جبل عامل.
وفقا لما ذكره موقع “النشرة”، ففي العام 1948، “تعرض المقام للسرقة من قبل الإسرائيليين، الذين سرقوا صخرة منه عليها نقوشا عبرية، وقبل الاحتلال الإسرائيلي للجنوب، تحوّل المقام إلى ملتقى للزوار من سوريا والعراق، يتباركون منه وينامون فيه ويجولون في منطقة جبل عامل لأسبوع أو أكثر، وكان مؤلفا من غرفتين قبل أن تبادر إيران ومؤسسة جهاد البناء إلى تأهيله وترميمه وتوسعته”.
أما في السنوات الأخيرة، “فبات معلما دينيا وتاريخيا، يؤمه الجنوبيون من كل لبنان، لتأدية الصلاة وتقديم النذورات، إلا أن آلة الحرب الإسرائيلية طالته وألحقت به أضرارا فادحة، ما تزال ظاهرة عليه، خصوصا القصف الإسرائيلي في يونيو”.
رابط الخبر: https://arabic.rt.com/middle_east/1610429