ندد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة باستخدام “إسرائيل” أساليب “تشبه الحرب” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وقال إن تسعة فلسطينيين قُتلوا هناك في أسبوع.
وعبّر المكتب أيضا عن قلقه إزاء هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين وبساتين الزيتون في موسم الحصاد في أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني قائلا إن هذا يضر بشريان الحياة الاقتصادي لعشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه في مؤتمر صحافي في جنيف: “القوات الإسرائيلية تستخدم أساليب فتاكة تشبه الحرب في الضفة الغربية، مما يثير مخاوف شديدة من الاستخدام المفرط للقوة ويفاقم الاحتياجات الإنسانية للناس”.
وأضاف أن تسعة أشخاص، من بينهم طفل، قُتلوا في الفترة من الثامن إلى 14 أكتوبر/ تشرين الأول.
وذكر أن القوات الإسرائيلية اتهمت معظم القتلى بالضلوع في مهاجمة إسرائيليين.
وأضاف أن عشرات من هجمات المستوطنين الإسرائيليين استهدفت الفلسطينيين أثناء موسم قطاف الزيتون هذا الشهر. ومضى لايركه يقول إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تلقى تقارير تفيد بمقتل امرأة فلسطينية أثناء قطف الزيتون في جنين.
وقال: “من المثير للقلق بشدة، بصراحة، أنها ليست هجمات على الأشخاص فحسب، بل هجمات على بساتين الزيتون أيضا”.
وأضاف أن مئات من أشجار وشتلات الزيتون عبث بها أو قطعها أو سرقها مستوطنون إسرائيليون.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk