اكد مسؤول في مكتب رئيس حكومة إسرائيل إن السعودية أبلغت الادارة الاميركية وقف اي مباحثات تتعلق بالتطبيع مع اسرائيل.
واشار المسؤول الى ان معارضة اركان حكومة نتانياهو لاي لفتة تجاه الفلسطينيين وقبول نتانياهو لمطالب اركان اليمين المتطرف المتمثل بحزبي ايتمار بن غفير وزير الامن القومي وحزب بتسلئيل سموتريتش وزير المالية، يعني نسف اي امكانية للتقارب مع الفلسطينيين، وبالتالي مع السعوديين.
وقالت مصادر اميركية مطلعة ان السعودية ادخلت الفلسطينيين للمباحثات بشكلٍ ذكي وذلك كي يكون لها القرار في شكل الاتفاق مع الاسرائيليين وموعده وترسيم حدود دولتهم المستقلة دون تدخل من الخارج، وبدون فرضه اسرائيليًا، كما حاولوا ان يفعلوا في اتفاقيات ابراهيم، والتي لم تنجح بالتوصل لاي توافق مع الفلسطينيين.
الى ذلك، اكد المسؤول الاسرائيلي على ان الولايات المتحدة ابلغت اسرائيل بقرار السعودية “وقف اي مباحثات مع الاميركيين بشأن التطبيع او القيام باي خطوة تجاه اسرائيل، وان القيادة الاسرائيلية في حيرة من امرها”، علما ان العديد من الخبراء والوزراء وحتى رئيس الحكومة اعتقدوا سابقا ان السعودية ستُطبع معهم دون ربط العلاقة بالمسألة الفلسطينية.
هذا وتشير المعلومات، إلى ان وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر المقرب من نتانياهو والذي كان سفيرا في واشنطن، سرّب اخبارًا ملفقة لصحيفة وول ستريت جورنال الاميركية المؤيدة لليمين الاميركي والمملوكة من يهود جمهوريين متطرفين، ما وُصف_ بحسب الصحيفة_ لقاءات سرية جمعت بين الرياض ورئيس وزراء اسرائيل.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/566678