ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن محمود رشاد، له دور بارز في تقريب عودة الدفئ في العلاقات بين القاهرة وطهران وهي الخطوة التي لم تكن تتمناها “تل أبيب”.
وأضاف الإعلام العبري أن لرشاد طموح كبير في قيادة صفقة الأسرى بين “حماس” و”إسرائيل” لإنهاء الحرب في القطاع.
وقال العميد احتياط والخبير الاستراتيجي الإسرائيلي شموئيل إلمز، في تصريحات لصحيفة “غلوبس” الإسرائيلية إن عباس كمال رئيس المخابرات المصرية المنتهية ولايته والذي يعتبر مهندس وقف إطلاق النار والاتفاقيات بين “حماس” و”تل أبيب” سيحاول خليفته حسن محمود رشاد تحقيق الاختراق الذي طال انتظاره في صفقة الأسرى، وربما يكون قادرا أيضا على إنقاذ الاقتصاد المصري المتعثر.
وأوضح العميد الإسرائيلي، أن الاتصالات بشأن صفقة الأسرى تجددت في الأيام الأخيرة، عندما غادر يوم الأحد رئيس الموساد ديدي بارنيا إلى قطر في محاولة لتحقيق انفراجة للصفقة، ويبدو أن اغتيال زعيم “حماس” يحيى السنوار أثر على هذه الخطوة، لكن حدثا وقع قبل أسبوع ونصف في القاهرة أعطى أيضا إشاراته، وهو استبدال رئيس المخابرات المصرية بعد السنوات الست الماضية، التي قضاها عباس كمال على قمة هرم الجهاز بحسن محمود رشاد.
رابط الخبر: https://arabic.rt.com/middle_east/1614407