أمام حجم المجازر والدمار الذي ارتكبه الجيش الإسرائيلي في غزة، يرى المؤرخ الإسرائيلي المتخصص في “المحرقة” (الهولوكوست) عاموس غولدبرغ، أن بلاده “بالغت في رد فعلها بشكل إجرامي” على هجوم طوفان الأقصى، واتهمها بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة.
وقال غولدبرغ -في مقابلة مع صحيفة لوموند- عند سؤاله كيف اتهم بلده بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، إن الأمر استغرق منه بعض الوقت، حيث كان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول بمثابة صدمة ومأساة، وهجوم مروع بحجم لم نشهده من قبل، وبالتالي لم تكن لديه الكلمات لشرح هذا الحدث أو استيعابه، مشيرا إلى أنه فهم جيدا سياق الاحتلال والفصل العنصري والحصار، وهي أمور يمكن أن تفسر ما كان يحدث، ولكنها لا يمكن أن تبرر مثل هذه الفظائع، حسب رأيه. بعد الهجوم بدأ القصف الإسرائيلي المكثف مباشرة، وفي غضون أسابيع مات آلاف المدنيين في غزة، وظهر خطاب الإبادة الجماعية وهيمن على وسائل الإعلام والرأي العام والمجال السياسي، مثل قول وزير الدفاع يوآف غالانت “علينا القضاء عليهم (الفلسطينيون) فهم حيوانات بشرية” .
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2024/10/30