قالت صحيفة عبرية، الثلاثاء، إن تسريب وثائق سرية منسوبة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل يحيى السنوار، أضر بمراقبة الجيش لنفق في غزة يعتقد بأن فيه أسرى إسرائيليين.
وتحقق الشرطة وجهاز الأمن العام “الشاباك” مع 5 إسرائيليين، أحدهم موظف في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و4 عسكريين بينهم ضابط، في تسريب وثائق منسوبة للسنوار إلى وسائل إعلام أجنبية.
وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قتل السنوار خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في منطقة تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها، أن “الكشف عن معلومات سرية للغاية تسبب بأضرار حقيقية في ضوء مراقبة نفق لحماس، ونتيجة لذلك تعرضت الأنشطة المتصلة بإمكانية إطلاق سراح المختطفين للخطر”.
ويدور التحقيق بشأن تسريب وثائق في محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي للقبول بموقف نتنياهو بأن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بهدف استمرار الحرب.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن “سبب بدء التحقيق هو وقف تسرب خطير في زمن الحرب”.
وأشارت إلى أن هؤلاء المسؤولين “كانوا يردون على يعقوب باردوغو، أحد المقربين من نتنياهو، الذي قال للقناة 14 العبرية إن الجيش الإسرائيلي والشاباك حاولا تنفيذ انقلاب ضد نتنياهو”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar