ترسم مراجعة سلطة الضرائب الاسرائيلية فيما يتعلق بتوزيع الدخل الرأسمالي صورة قاتمة عن وضعية العمال خاصة بعد الحرب، فيما حملة توزيع الأرباح المتجددة التي يروج لها بنيامين نتنياهو لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، حيث تدخل إسرائيل في عام من المراسيم التي ستجعل الأمر صعباً بشكل خاص على الأسر العاملة، وفقاً لتحليل نشره موقع “كالكاليست” اليوم.
وفي التفاصيل، تحمل هذه الوثيقة الأساسية رسالة بالغة الأهمية هي أن “عدم المساواة في إسرائيل أكبر بكثير مما كنا نعتقد” وفق الموقع الإسرائيلي. وقال إن التوزيع غير العادل لرأس المال هو المولد الرئيسي عندما يكون رأس المال الذي تحتفظ به الشريحة العشرية العليا، وخاصة الشريحة المئوية العليا، أكبر مما يجب أن يكون. علاوة على ذلك، فإن حملة توزيع الأرباح المتجددة التي روّج لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من خلال مستشاره الاقتصادي آفي سمحون، والتي تهدف إلى إفادة الأغنياء والتي تتناقض تماماً مع الموقف المهني وخطط البيروقراطية غير السياسية، قد تؤدي فقط إلى تفاقم عدم المساواة تماماً كما حدث في عام 2017.
رابط الخبر: https://www.alaraby.co.uk/economy