يخطط وزراء وأعضاء كنيست في أحزاب الائتلاف لتغيير الوضع القائم في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة، ومصادرته، وتحويله كله إلى “موقع تراث قومي” يهودي مثلما هو وضع باحة البراق، ويأملون بدعم من مسؤولين أميركيين في إدارة دونالد ترامب المقبلة.
ونظم المستوطنون في الخليل، يوم السبت الماضي، احتفالا دينيا في الحرم الإبراهيمي ومحيطه، شارك فيه آلاف المستوطنين وبينهم وزراء وأعضاء كنيست، بينهم إيتمار بن غفير و أوريت ستروك وبتسلئيل سموتريتش وزئيف إلكين وغيلا غمليئيل، وكان تغيير الوضع القائم في الحرم الإبراهيمي “حديث الساعة بين السياسيين”، حسبما أفاد تقرير في موقع “زْمان يسرائيل” الإخباري اليوم، الأربعاء.
وأشار التقرير إلى أنه “بهذا الشكل، وتحت الرادار، وعلى خلفية الحرب في غزة ولبنان، وتحت غطاء الانتخابات المنتهية في الولايات المتحدة، نُسج واقع جديد ومليء بالمخاطر في أحد أكثر الأماكن المقدسة القابلة للاشتعال في الشرق الأوسط”.
رابط الخبر: https://pnn.ps/news/698575