وزير الاقتصاد الفلسطيني : التسهيلات الاقتصادية الإسرائيلية كذبة وتهدف لإحراج السلطة

علق خالد العسيلي، وزير الاقتصاد الفلسطيني، على الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام عبرية، بشأن تقديم حكومة نتنياهو تسهيلات اقتصادية كبيرة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال في تصريحات خاصة لـ “سبوتنيك“، إن هذه الأخبار تهدف في الأساس إلى الإساءة للسلطة الفلسطينية أمام شعبها والعالم، وإظهار تلقيها مساعدات من إسرائيل، مؤكدًا أن الخبر غير صحيح، وعادة لا تنفذ هذه الأحاديث على أرض الواقع.
وكشف أن التسهيلات التي أظهرتها وسائل الإعلام العربية، تتحدث عن تخفيض الرسوم المفروضة على المحروقات من 3% إلى 1.5%، وهي أرقام صغيرة جدًا، وفي حال صدقت سيكون هناك 80 مليون شيكل، وأقل من 2 مليون دولار شهريًا.
وأوضح أن هذه الأرقام “زر الرماد في العيون”، حيث أقدمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرصنة 260 مليون شيكل، ما يعادل 70 مليون دولار هذا الشهر، وهي أموال فلسطينية خالصة، فيما تدعي أنها تريد مساعدة السلطة .
وأكد الوزير الفلسطيني أن التسهيلات التي تتحدث عنها إسرائيل مجرد فتات في مقابل الأموال التي تسرقها من فلسطين شهريًا، والتي تسببت في العجز المالي الذي تعاني منه السلطة، وتضطر معه إلى دفع 80 أو 90% من قيمة الرواتب فقط بسبب هذا القنص.
ويرى العسيلي أن هذه الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام العبرية، خطة إسرائيلية تستهدف التشكيك وإحراج السلطة الفلسطينية أمام شعبها، وكذلك إظهار نفسها أمام العالم وكأنها تقدم التسهيلات والمساعدات الاقتصادية.
وقال إن المطلوب وقف السرقة الإسرائيلية للأموال الفلسطينية، حيث من يريد المساعدة لا يقتل الشباب كل يوم، ولا يصادر الأراضي ويبني المستوطنات ويسرق الأرض الفلسطينية، ما يحدث مجرد محاولة إظهار الاحتلال لنفسه أمام العالم وكأنه يقدم شيئا إيجابيًا، لكنه لن يؤثر في ظل القرصنة المستمرة.

إقرأ السابق

بن غفير يدعو إلى اقتحام الأقصى على مدار الساعة

اقرأ التالي

القوات الاسرائيلية تعتقل 9 أطفال في الخليل

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *