تتقدم مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، حيث حُسمت معظم النقاط الخلافية، ولكن يبقى الاتفاق على بعض التفاصيل النهائية. في الوقت الذي تشير فيه التقارير الأجنبية إلى وجود تفاهمات مبدئية، تنفي مصادر إسرائيلية حدوث تقدم كبير أو ارتباط المحادثات بقضايا أخرى كالتطبيع مع السعودية.
لكن وفقا لمسؤولين إسرائيليين كبار : خلافا لما تنشره التقارير القطرية والسعودية، لا يمكننا أن نؤكد أنه حدث تقدما كبيرا في المفاوضات.
وتوضح المصادر الإسرائيلية لصحيفة معاريف” أنه لا علاقة بين المحادثات حول صفقة التبادل ومسألة التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
واضافوا “القضايا ليست مترابطة، لا يوجد احتمال لحدوث انفراج في تسوية التطبيع قبل بداية ولاية دونالد ترامب رئيسا”.
ومن ناحية أخرى، يريد كل من إسرائيل والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق في غزة بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول، وإذا لم يكن الأمر كذلك سوف يمتد حتى تنصيب ترامب.
وفي اسرائيل، لايؤكدون أن إطلاق سراح الإسرى الفلسطينيين قد تم الاتفاق عليها كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة.
وبحسب عدة تقارير أجنبية، توصل الطرفان إلى اتفاقات تقضي بترحيل الإسرى الفلسطينيين الثقيلين إلى تركيا وقطر، بينما سيتم إطلاق سراح الإخرين إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
لكن في إسرائيل يوضحون بحسب الصحيفة” لم يتم الاتفاق بعد على هذا الموضوع.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2130889.html