انتقل الإعلام الإسرائيليّ من كيل المديح لدولٍ عربيّةٍ لمُشاركتها في صدّ الهجوم الصاروخيّ الإيرانيّ الأخير ضدّ الكيان، إلى الحديث عن حلفٍ أمنيٍّ تكون فيه الدولة العبريّة مع عددٍ من الدول العربيّة في خندقٍ واحدٍ، ولكن بحسب (هآرتس) العبريّة فإنّ الحلف الدفاعيّ العربيّ لا يعني بأيّ حالٍ من الأحوال أنْ تُشارك الدول العربيّة، المصنفة إسرائيليًا وأمريكيًا بالدول المعتدلة، في هجومٍ قد تشنّه دولة الاحتلال ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران.
وفي هذا السياق قال المُستشرق الإسرائيليّ د. تسفي بارئيل، إنّ المملكة الأردنيّة الهاشميّة والمملكة العربيّة السعوديّة ودول عربيّة أخرى في المنطقة تُحاوِل إيجاد التوازن بين استقرارها الداخليّ وبين الاصطفاف إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وحتى إسرائيل، مُضيفًا في الوقت عينه أنّ قيام إسرائيل بمغامرةٍ عسكريّةٍ ضدّ إيران من شأنها أنْ تردع الدول العربيّة المعتدلة من الانضمام لحلفٍ دفاعيٍّ مع إسرائيل، على حدّ تعبيره.
في السياق عينه، رأى معلق الشؤون العسكرية في موقع (WALLA) الإخباريّ-العبريّ، أمير بوحبوط أنّه: “حتى قبل أنْ يستقر الغبار، تمكّن الرئيس الأمريكيّ جو بايدن من وضع الحكومة الإسرائيليّة في مأزقٍ ومعارضة الردّ العسكريّ الإسرائيليّ ضدّ إيران”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/595164