على أثر إصدار محكمة برازيلية قراراً باعتقال جندي إسرائيلي مشتبه بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وفرار هذا الجندي إلى إحدى الدول الجارة للبرازيل، عقد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الذي كان يتابع عملية الفرار، اجتماعاً بمشاركة طاقم وزاري من الكابينت الأمني السياسي للتداول في مسألة حماية جنوده في الخارج.
الجلسة التي عقدها ساعر ضمّت، وفقاً لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، كلا من وزير الشتات عميحاي شكيلي، ووزير النقب والجليل يتسحاق فسرلاوف، ووزير الزراعة والأمن الغذائي، آفي دختر، إضافة إلى موظفين من وزارات الخارجية والقضاء والمواصلات، وممثلين عن جهازي “الشاباك” و”الموساد”.
طبقاً للصحيفة فإن الجلسة هي الأولى ضمن سلسلة اجتماعات ولقاءات مخططة، هدفها التنسيق بين الجهات الإسرائيلية المعنية للتعامل مع توقيف أو اعتقال مستقبلي، وإصدار أوامر قضائية ضد جنود الاحتلال الذين يسافرون للخارج، خصوصاً بعدما نجح صندوق “هند رجب” الذي يعلن صراحة هدفه بملاحقة “الجنود الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين”، في دفع المحكمة الفدرالية البرازيلية إلى إصدار أمر الاعتقال.
بالنسبة لإسرائيل، فإن إدارة قضية توقيف جندي تتضمن ثلاث مراحل: مراقبة وتشخيص الخطر، تقدير حجم الأخير ومدى جديتها،
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/595538