دعا المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان إلى السماح الفوري وغير المشروط بدخول فرق الطب الشرعي والفحص الجنائي إلى قطاع غزة، مشددًا على ضرورة توفير المعدات الفنية اللازمة لدعم جهود فرق الإنقاذ المحلية في انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض.
وأوضح المرصد أن فرق المراقبة الميدانية وثّقت وجود جثامين متحللة بشكل كامل في مناطق مثل رفح وشمال غزة، وذلك بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد المرصد أن وجود فرق متخصصة في الطب الشرعي والفحص الجنائي أمر حيوي للتعرف على الجثامين المتحللة، والكشف عن مصير أكثر من 11 ألف مفقود في غزة، بينهم قتلى تحت الأنقاض ومختفون قسريًا في السجون الإسرائيلية.
وأشار المرصد إلى أهمية توثيق حالة الجثامين كأدلة قانونية يمكن استخدامها أمام المحاكم الدولية لمحاسبة مرتكبي الجرائم. كما طالب المحكمة الجنائية الدولية بإرسال فرق متخصصة إلى غزة لإجراء تحقيقات مستقلة وجمع الأدلة بشكل محايد.
وأضاف البيان أن استمرار تواجد قوات الاحتلال في المناطق العسكرية المغلقة يعوق جهود فرق الإنقاذ عن الوصول إلى الضحايا وانتشالهم. كما شدد على أهمية الكشف عن المواقع المشتبه بأنها تحتوي على مقابر جماعية، على أن يتم ذلك تحت إشراف خبراء دوليين لضمان حماية الأدلة.
وختم المرصد بيانه بالتأكيد على ضرورة تسريع جهود انتشال الجثامين لمنح العائلات فرصة دفن أحبائهم بكرامة وبما يتوافق مع معتقداتهم الدينية.
رابط الخبر: https://nn.najah.edu/news/international/2025/01/20/514027