اتفق محللون عسكريون إسرائيليون على أن عملية الجيش في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة ستتوسع إلى مناطق أخرى، وسط مطالبات بتدمير المخيم وتسويته بالأرض وتشكيك بتأثير العملية الجديدة ونجاعتها.
ويرى مراسل الشؤون العسكرية بـ“القناة 12” الإسرائيلية نير دفوري أن العملية لن تبقى في مخيم جنين فقط، إذ بدأت تتوسع إلى مدينة جنين بهدف تفكيك “البنية التحتية الإرهابية، وتنظيمات الناشطين هناك”.
وأعرب دفوري عن قناعته بأن العملية سوف تتوسع إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية، مؤكدا أن جنين هي البداية فقط.
بدوره، طالب قائد سلاح البر بالجيش الإسرائيلي سابقا يفتاح رون-تال “بتسوية مخيم جنين بالأرض تماما كما كان في عملية السور الواقي عام 2002، وكما أصبحت غزة اليوم”.
ووفق رون-تال، فإن هذه معركة هجومية مستمرة هدفها في نهاية الأمر “تدمير البنى التحتية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية”، واصفا الضفة بأنها جبهة قتال “تقودها حماس ضدنا”.
والثلاثاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال أنه وجهاز “الشاباك” وحرس الحدود باشروا حملة عسكرية “لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين”، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم “السور الحديدي”.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2025/1/24