لا تزال وسائل الإعلام الإسرائيلية تركز على محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التلاعب بصفقة تبادل الأسرى، وقد أكد محللون أن إهمال الحكومة للأسرى يصل إلى حد الإجرام.
فقد هاجم الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش يسرائيل زيف تعامل الحكومة مع ملف الأسرى، وقال إن أول ما كانت “إسرائيل” تفعله في كل حروبها السابقة هو أن تستعيد جميع أسراها من المقاتلين.
أما اليوم، يقول زيف لـ “القناة 12″، فإن الإسرائيليين يحاولون إقناع حكومتهم بأهمية استعادة الأسرى المدنيين الذين فشلت في الدفاع عنهم، وهذا أمر لا يمكن تصوره، برأيه.
وتعليقا على الحالة الصحية المتراجعة للأسرى الثلاثة الذين أعيدوا خلال الدفعة الخامسة من التبادل، قال زيف “إن ما شاهدناه لم يكن فقط بسبب تنكيل حماس بهم ولكنه أيضا بسبب سماح إسرائيل باستمرار هذا الوضع لعام ونصف العام”.
وختم بالقول إن ما حدث يستوجب التحقيق في هذا الانعدام للمسؤولية من جانب الحكومة الذي يصل إلى مرحلة الإهمال الإجرامي، وفق تعبيره.
ولم يكن ذوو الأسرى أكثر ثقة في نتنياهو من زيف، حيث أكد عمري ليفيشيتس -وهو ابن أحد الأسرى- لقناة “آي 24 نيوز” أن السماح لنتنياهو بإفشال الصفقة “يعني استمرار بقية الأسرى في هذا الوضع 18 شهرا أخرى، ولكن في ظروف ستكون أسوأ بكثير مما كانت عليه الفترة الماضية”.
رابط الخبر: https://pnn.ps/news/701630