قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك إن استسلام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتجريدها من سلاحها لا يبدوان في الأفق، محذرا من أن إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا أشبه بتدمير قنبلة نووية.
واعتبر بريك، في مقال له بصحيفة معاريف الإسرائيلية، أن خطط إسرائيل والولايات المتحدة لم تترك لحماس وللغزيين أي أفق للمستقبل من خلال نيتهما لنفي السكان وتجريدهم من أرضهم.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي تدهور ولم يطور مفهوما أمنيا للحرب الحالية أو المستقبلية، ووصف القوات البرية الإسرائيلية بأنها “صغيرة ولا تستطيع القتال على أكثر من جبهة”.
وقال اللواء المتقاعد إن التهديد الوجودي الحالي على إسرائيل لا يقارن بالتهديد المستقبلي، مؤكدا أنها تواجه أزمة أمنية وشيكة يمكن أن تكون مدمرة مثل الهجوم النووي.
وانتقد القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل، داعيا إلى استبدالها على الفور للاستعداد لما يراه “التحدي الأمني الأكثر خطورة” في تاريخ البلاد.
ويلقب الجنرال بريك (76 عاما) بـ”نبي الغضب” في إسرائيل، لأنه تنبأ بهجوم يشنه آلاف المسلحين الفلسطينيين على مستوطنات غلاف غزة على غرار عملية “طوفان الأقصى”، كما أنه يتنبأ بهجوم فلسطيني عارم في المستقبل القريب على المستوطنين في الضفة الغربية.
رابط الخبر: https://www.khaberni.com/news/693625