زعمت إسرائيل، الأربعاء، رصد ما أسمتها “خروقات مصرية” لمعاهدة السلام بين البلدين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: “أكدت إسرائيل أنها رصدت عدة خروقات لبعض بنود اتفاق السلام مع مصر، لكنها شددت على أن هذه الخروقات ليست خطيرة ولا تعكس نية للإضرار بالاتفاق التاريخي الموقع بين البلدين”.
ونقلت هيئة البث عن مسؤول بارز، لم تسمه، قوله: “لا نرى أي نوايا من الجانب المصري للمساس باتفاق السلام، ومع ذلك، طلبت إسرائيل من مصر الالتزام ببنود الاتفاق، لكن لا يمكن اعتبار هذه الانتهاكات جسيمة”.
وفي 26 مارس/ آذار 1979، وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام بين البلدين، في أعقاب اتفاقية “كامب ديفيد” بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب، وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.
وأشارت هيئة البث إلى أن إسرائيل “تبنت موقفا هادئا ومتوازنا تجاه هذه التطورات”.
وقالت إن إسرائيل أكدت أن “بعض التقارير المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة أو قديمة، فيما تتابع بانتظام أي خروقات فعلية وتحافظ على حوار مستمر مع مصر لضمان استمرار السلام ومنع أي تصعيد غير مرغوب فيه”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/598248