كشف محلل الشؤون الدبلوماسية في صحيفة “إسرائيم هيوم” أرييل كاهانا الأسباب التي دفعت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى تصريحه يوم أمس إن “إسرائيل” لن “تسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى المنطقة جنوب دمشق”، ومطالبته “بإخلاء جنوب سوريا – في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء – من قوات النظام الجديد تماماً”.
وقال كاهانا إن أحد الأسباب يتمثل في أن “التوترات والعداوات الداخلية بين الطوائف سوف تندلع بحسب المنطق وكذلك الكراهية البنيوية لإسرائيل، رغم أن سوريا هادئة في الوقت الحالي”.
ويشكّل مبعث القلق الأول في أن “أحمد الشرع ربما لا ينوي، بحسب قوله، بالفعل مهاجمة إسرائيل، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتمكن من الحفاظ على سلطة قوية من دمشق تدير سوريا بيدٍ قوية لمدة طويلة، أي أنه إذا ظهرت ميليشيات معادية لإسرائيل ستتحدى قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود، ليس أكيداً أنه سيستطيع العمل ضدها أو سيرغب في ذلك”.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصدر القلق الثاني يعد تركيا، معتبرة أن سوريا “أصبحت بحكم الأمر الواقع دولة وصاية للحاكم التركي إردوغان، وعداء الرئيس التركي لليهود معروف، وقد أعرب أيضاً خلال الحرب أنه سيأتي يوم وستواجه قواته إسرائيل”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics