هاجمت دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، البيان الختامي لقمة القاهرة الطارئة حول التطورات في فلسطين، زاعمة أنه “فشل في معالجة حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر”، وحثّت دول الإقليم على “التحرر من قيود الماضي والتعاون لخلق مستقبل من الاستقرار والأمن في المنطقة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، رفض البيان الختامي للقمة العربية الطارئة تهجير الفلسطينيين “تحت أي مسمّى أو ظرف”، وأعلن تكليف لجنة قانونية عربية لدراسة اعتبار ذلك جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية. كذلك رفض استخدام إسرائيل سلاح الحصار وتجويع المدنيين لمحاولة تحقيق أغراض سياسية، وأدان قرار حكومة بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لغزة.
وقال متحدث الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين إن “البيان الصادر عن القمة العربية الطارئة غير العادية يفشل في معالجة حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر 2023، ويظل متجذراً في نظريات عفا عليها الزمن”. وفي بيان نشره بحسابه على منصة إكس، انتقد مارمورستين عدم ذكر هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وعدم وجود أي إدانة لحركة حماس “رغم التهديد الذي تشكله لإسرائيل والمنطقة”، وفق زعمه.كما انتقد ما اعتبره “اعتماد البيان على السلطة الفلسطينية وأونروا”، مواصلاً أكاذيب إسرائيل حول تهم الفساد ودعم الإرهاب التي توجهها لهما. وادّعى متحدث الخارجية الإسرائيلية أنه “على مدى 77 عاماً، استخدمت الدول العربية الفلسطينيين كبيادق ضد إسرائيل، وحكمت عليهم بوضع “لاجئ إلى الأبد””. ودعا إلى العودة لتبني ودعم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير فلسطينيي غزة والاستيلاء عليها.
رابط الخبر: https://www.alaraby.co.uk/politics