ضاعفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حصارها وضغطها على غزة من خلال قطع التيار الكهربائي عن محطة تحلية مياه البحر في دير البلح، ما يهدد بعودة أزمة العطش من جديد لسكان القطاع.
يعتمد مئات الآلاف من سكان غزة على المحطة مصدراً رئيسياً لمياه الشرب النظيفة، ويهدد هذا التوقف بحدوث كارثة صحية وبيئية في ظل تردي الأوضاع الإنسانية، واستمرار إغلاق الاحتلال للمعابر، وتوقف إدخال الوقود اللازم لتشغيل الآبار الجوفية ومحطات التحلية الصغيرة التي يمتلكها بعض السكان.
مع توقف محطة التحلية في دير البلح، يتعرض عشرات الآلاف من الأسر لخطر انعدام الوصول إلى المياه النظيفة، مما يزيد من الاعتماد على مصادر مياه غير آمنة قد تؤدي إلى تفشي الأمراض والأوبئة، كما حدث خلال شهور العدوان الإسرائيلي.
وسيؤدي توقف المحطة إلى ارتفاع حالات التسمم والأمراض المعوية الناجمة عن استهلاك المياه الملوثة، إضافة إلى زيادة انتشار الأمراض الجلدية والتهابات الجهاز الهضمي، وهو ما يفاقم العبء الصحي على المستشفيات المنهكة أصلاً بسبب الحصار والحرب.
جاء قرار قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح بقرار من وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ليزيد من الأزمة الإنسانية في القطاع.
رابط الخبر: https://alkhaleejonline.net