قررت إسرائيل، الأحد، إخلاء 14 بلدة إضافية شمالا على الحدود مع لبنان، ليرتفع إجمالي عدد البلدات التي تقرر إخلاؤها خلال أسبوع إلى 43، في ظل تصاعد تبادل إطلاق النار على جانبي الحدود.
وأعلنت وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك، عن “توسيع خطة الإخلاء التي تموّلها الدولة لتشمل تجمعات سكانية إضافية في شمال إسرائيل”.
وبحسب البيان: “تمت الموافقة على توسيع الخطة من جانب وزير الدفاع يوآف غالانت، وأبلغت القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي قادة البلدات المعنية بالقرار، وسيتم تنفيذها من جانب رؤساء البلديات المحلية ووزارة الداخلية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الدفاع”.
وأشار إلى أن “البلدات الـ 14 التي أُضيفت إلى الخطة هي: سنير، دان، بيت هليل، شعار يشوف، هغوشريم، ليمان، ماتسوفا، إيلون، غورين، غورنوت هجليل، إيفين مناحيم، ساسا، تسيفعون، وراموت نفتالي“.
وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت إسرائيل عن إخلاء 28 بلدة، ثم أضافت إليها لاحقا مدينة كريات شمونا فأصبح العدد 29.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ نحو أسبوعين تبادلا متقطعا لتبادل النيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتحتل إسرائيل مناطق في جنوبي لبنان.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت نحو 4385 فلسطينيا، بينهم 1756 طفلا و976 سيدة، وأصابت 13561، بحسب وزارة الصحة في غزة. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية في 2006.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar