أكدت إسرائيل أنها ستمنع دخول أية مساعدات لا تخضع لرقابتها، إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي غير مسبوق، وسط انقطاع للماء والكهرباء وشح للغذاء وانعدام للوقود منذ بدء الحرب في غزة في ٧ اكتوبر الجاري.
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل “لن تقدم أي مساعدات إنسانية لغزة وستمنع أي مساعدات غير خاضعة لرقابتها من أطراف أخرى“.
ويأتي بيان نتنياهو ردا على بيان أصدره وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عقب تقارير أميركية عن توافق بين نتنياهو والرئيس الأميركي، جو بايدن، على “استمرار تدفق المساعدات لغزة”.
وقال بن غفير، في بيان، إن “أية موافقة على إدخال مساعدات مستدامة لقطاع غزة دون إطلاق سراح كافة المختطفين (الأسرى المدنيين لدى فصائل المقاومة) هو استمرار للأفكار والمفاهيم التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم“.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن أجرى محادثات هاتفية مع نتنياهو، وتوافقا بعد دخول قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى غزة أمس الأحد، على أن هذه المساعدات “ستستمر بالتدفق”.
ودخلت أمس قافلة مساعدات ثانية من مصر إلى غزة عبر معبر رفح البري، تضم ١٤ شاحنة، بعد قافلة أولى ضمت ٢٠ شاحنة.
وتعد تلك المساعدات شحيحة في ظل الوضع المزري في قطاع غزة، كما أنها لم تضم أية كميات من الوقود، الذي بدأ ينفد في غزة، ما ينذر بتوقف المستشفيات عن العمل.
رابط الخبر : https://hayawashington.com/news/2023/10/22/71001
