زعمت تقارير إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ جيش الاحتلال يكاد لا يخوض قتالاً في غزة، وأن أهداف عملياته العسكرية الحالية، التي تأتي في إطار حرب الإبادة “متواضعة”، وتهدف بالأساس إلى الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح المحتجَزين الإسرائيليين، كما يتعمد جيش الاحتلال الحفاظ على ضبابية بشأنها، ويحرص على عدم تصوير جنوده، تجنّباً لملاحقتهم دولياً، فضلاً عن عدم رغبة قائد هيئة الأركان الجديد إيال زمير بمقتل عدد كبير من الجنود تحت قيادته في اشتباكات.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية اليوم، أنّ “السر الذي لا يزال محفوظاً إلى حد كبير، أنه تقريباً لا يوجد قتال في قطاع غزة. لقد أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار، وذلك في الغارة الجوية في 18 مارس (آذار الماضي) التي أودت بحياة حوالى 400 فلسطيني، بينهم مسؤولون كبار في حماس ومئات النساء والأطفال. ومع ذلك، لم تستأنف الأطراف المعنية القتال فعلياً منذ ذلك الحين”.
وأضافت أنّ جيش الاحتلال يعمل بقوات محدودة، سيطرت على مناطق محدودة في الأطراف، ولم تتقدم إلى داخل المدن المدمّرة، وأن معظم جنود الاحتياط لا يزالون ينتظرون في المنازل استدعاءهم، وقد يبقون كذلك خلال عطلة عيد الفصح اليهودي (بيساح، الذي يبدأ مساء غدٍ ويستمر حتى 18 إبريل/ نيسان).
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/600996