ساعر: غزة أفضل من الرقة والموصل والإخوان خطر على بريطانيا

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” مقابلة طويلة، وعلى غير العادة، أجراها أليستر هيث مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي زار لندن سرًا، وفكّرَ بقطع زيارته خشية تعرّضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.

وقد حرّضَ ساعر على جماعة “الإخوان المسلمين” ونشاطاتهم في بريطانيا، وهاجم المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، وحذّرَ الحوثيين، وشكّكَ في نواياهم، وعرَضَ رؤيته لغزة ما بعد الحرب.

وقال الكاتب إن زيارة الوزير الإسرائيلي أثارت من قال إنهم نشطاء من اليسار “المعتادين”، وطالب بعضُهم بإصدار مذكرة توقيف. لم يُقبل الطلب، ويبدو أن ساعر، الذي خدم في لواء النخبة غولاني المعروف، لم يكن منزعجًا من الضجة، على حد زعم الصحيفة.

 

وسُئل ساعر إن كانت بريطانيا صديقة جيدة لإسرائيل، فردّ: “بريطانيا صديقة جيدة لإسرائيل، ومن المهم بالنسبة لنا الحفاظ على هذه الصداقة. لا أخفي حقيقة وجود اختلافات في الرأي، وأحيانًا خلافات في أحد مواقفنا”.

وأضاف أنه في محادثاته مع وزير الخارجية ديفيد لامي حمل معه “نهجًا دقيقًا وصريحًا جدًا وأعتقد أن الموقف البريطاني يجب أن يكون، دعنا نقول، أكثر ودية تجاه إسرائيل، أو يأخذ في الاعتبار واقعنا بشكل أكبر والجوار الذي نعيش فيه”.

وضرب مثلًا قائلًا إنه عندما يطلق مقاتلون من “حماس” و”الجهاد الإسلامي” النار “من المستشفى ونتصرف، بما في ذلك إصدار أوامر إخلاء للناس من هناك حتى نتجنّب الأضرار الجانبية غير الضرورية، فيجب أن يكون السؤال الذي يُطرح في النهاية ليس لماذا هاجمنا، ولكن لماذا تستخدم “حماس” المستشفيات والمدارس أو منشآت أونروا للهجوم على إسرائيل ومواطنيها، ونشعر أننا لا نحصل على السياق الصحيح” في بريطانيا.

لكنه أضاف قائلًا: “أؤكد لكم أن مناقشاتنا صريحة، وأن الصداقة مع بريطانيا مهمة لنا. ونحترم قرار وتصويت مواطني بريطانيا. ونعمل مع الحكومة الحالية”.

رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/601504 

إقرأ السابق

سموتريتش: إعادة الاسرى ليست الهدف الأهم

اقرأ التالي

الطائرات الصينية تقترب من إسرائيل تحذيرات في تل أبيب من التحركات العسكرية المصرية

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *