من المقرر أن يعقد الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، يوم غد، الخميس، اجتماعا لمواصلة النقاش حول آلية إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وخطط الجيش الإسرائيلي لتوسيع حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
يأتي ذلك في أعقاب الجدل الذي شهدته جلسة الكابينيت، مساء الثلاثاء، على خلفية الهجوم الذي شنه وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بسبب رفض الأخير تولي الجيش مسؤولية توزيع المساعدات داخل القطاع.
وجاءت الدعوة لعقد الاجتماع بطلب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي طالب الأجهزة الأمنية بتقديم مقترحات لتنظيم دخول المساعدات إلى قطاع غزة مستقبلا، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع والضغوط الخارجية على حكومته.
من جانبه، هاجم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في بيان مصور صدر عنه مساء الأربعاء، خلال تواجده في الولايات المتحدة الأميركية، الجدل الذي شهدته جلسة الكابينيت الأخيرة، واعتبره “عبثيًا”، راضا إدخال أي مساعدات إنسانية لغزة
وقال بن غفير “أرى أن النقاش حول من يجب أن يُدخل المساعدات الإنسانية – الجيش أم جهة خارجية – هو نقاش سخيف! لا ينبغي إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، نقطة. طالما لدينا رهائن لا يتلقون طعامًا، فلا يجوز إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/601696