قال الكاتب الإسرائيلي، يهودا شلزينغر، في صحيفة “إسرائيل هيوم” إنه لو أُجريت الانتخابات اليوم، فإنّ حزباً برئاسة رئيس الأركان السابق غادي أيزنكوت، وحزب “احتياط” برئاسة يوعاز هندل، كانا سيؤديان إلى كسر حالة التعادل والحسم لصالح كتلة معارضي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأشار إلى أنّ هناك معركة لا تقل إثارة هي المعركة داخل كتلة معارضي نتنياهو، حيث التغيّرات فيها تختلف بشكل ملحوظ من حزب لآخر.
ووفقاً لاستطلاع لصحيفة “يسرائيل هيوم” و”مئغار موحوت”، يحتل رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، مكانةً بارزة في الساحة السياسية، مشيراً إلى أنه لو طُلب من المواطنين التوجه إلى صناديق الاقتراع الآن، لكانت قائمة “بينيت 2026” تحصد أكبر عدد من المقاعد – 27، أي أكثر بمقعدين من حزب الليكود.
وأشار الاستطلاع إلى أنّ بينيت يحصل على معظم أصواته من “معسكر الدولة” برئاسة بيني غانتس، الذي يتراجع حتى 7 مقاعد، لافتةً إلى أنّ حزب غانتس، الذي وصل في بداية الحرب إلى 35 مقعداً، يتجاوزه الآن “الديمقراطيون” برئاسة يائير غولان مع 10 مقاعد، و”إسرائيل بيتنا” بقيادة أفيغدور ليبرمان، و”يش عتيد” بقيادة يائير لابيد مع 8 مقاعد لكل منهما.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics