العقبات في طريق تعيين دافيد زيني رئيسًا لجهاز الشاباك تتزايد، إذ إن رئيس الحكومة الإسرائيلية في حالة تضارب مصالح، وآلية الاختيار تم وصفها بأنها معيبة، واللجنة المخولة بالمصادقة على التعيين مشلولة. ومع ذلك، في محيط نتنياهو “لا يرون ما قد يوقف التعيين”. القرار قد ينتهي في ما تسمى المحكمة العليا، فيما تتخذ بهرب-ميارا إجراءات لمنع تأثير غير سليم على رأس أكثر جهاز حساس في الدولة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت احرنوت العبرية، من الناحية القانونية، لا تزال الطريق نحو تعيين قائد القيادة الوسطى الجنرال دافيد زيني رئيسًا لجهاز الشاباك طويلة ومعقدة، حتى بعد أن أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه المرشح المفضل وأكد أنه سيطرح تعيينه للمصادقة عليه في الحكومة.
في بداية الأسبوع، من المتوقع أن تعرض المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي بهرب-ميارا تعليماتها بشأن الكيفية التي يجب أن تتبعها الحكومة لاستكمال عملية تعيين سليمة. أوضح مصدر قانوني رفيع أمس أن المسألة تتعلق بتعقيد قانوني متعدد الطبقات، يتمركز حول قرار نتنياهو تعيين زيني، رغم أن المحكمة العليا والمستشارة القانونية تؤكدان أنه في حالة تضارب مصالح جوهري ولا يحق له قيادة عملية التعيين.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2140400.html