حسب المسؤولين الإسرائيليين: “قصة المخطوفين لا تزال تساعد، لكن تدخل اعتبارات داخلية والرغبة بدفع تعويض للمسلمين والعرب. وكلما استمرت الحرب وانتقلنا إلى عملية عسكرية برية، سيزداد تراجع التأييد لإسرائيل، وخاصة في أوروبا“.
قال مسؤولون سياسيون إسرائيليون اليوم، الأحد، إن دعم الدول الغربية لإسرائيل في الحرب على غزة، الذي يصفونه بـ”الشرعية الدولية” للضربات العسكري الإسرائيلية، أخذ يتراجع في الأيام الأخيرة، منا أن مظاهرات التضامن مع قطاع غزة وضد إسرائيل في العواصم الغربية آخذة بالاتساع.
وقال هؤلاء المسؤولون إن “مستوى الشرعية الدولية لإسرائيل يتراجع. وإذا كانت نسبة التأييد في بداية الحرب 70 – 80 بالمئة، فإن الساعة الرملية السياسية في تراجع ونحظى حاليا بدعم بنسبة 60 – 70 بالمئة”، وفق ما نقل عنهم موقع “واينت” الإلكتروني.
واعتبروا أنه “لأسفنا، العالم ينسى الفظائع وتتزايد الاعتبارات لدى الدول، وخاصة الاعتبارات الداخلية حيال مظاهرات المسلمين. وبصورة عامة يوجد دعم واسع لإسرائيل في العالم لكنه بدأ يتراجع”.
وأشاروا إلى أن “قصة المخطوفين لا تزال تساعد، لكن تدخل اعتبارات داخلية والرغبة بدفع تعويض للمسلمين والعرب. وكلما استمرت الحرب وانتقلنا إلى عملية عسكرية برية، سيزداد تراجع التأييد لإسرائيل، وخاصة في أوروبا”.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين نفسهم، فإن “التأييد لإسرائيل لا يزال واسعا، لكن هذا عمل ينبغي صيانته طوال الوقت. وهذا ليس سهلا. والساعة السياسية الأهم هي الولايات المتحدة وهي معنا. غير أن هذه حرب مختلفة وليست مشابهة للجولات القتالية السابقة. وينبغي الأخذ بالحسبان أن الضغط السياسي على إسرائيل سيتزايد”.